اى شعور هذا الذى يعيش فى قلبى ...ومال قلبى قد ناء بة كما تنوء الجبال تحت اقدام الزلازل.....قلبى الذى علمتة يوما
ان يكون دائما بعيداحرا طليقا وان يحتاط فلا يقع فى موضع الشقاء او الشجن ولكن برغم ذلك اعود فأجدة بين ناظرى يضطرب
اضطرابا ويهيج هيجانا....ويتسم بذلك اللون القاتم..لون العذاب واللهفة والحيرة اما لماذا....لماذا ياقلب يندفع اليك هذا الاحساس العنيد ولماذا
تؤول مالك الى هذا الموقف العصيب...الله يشهد انك لم تخرج على ارادتى ولم تصدع بغير امري ولم تورد نى مورد التهلكه ولكن سرت بك
لى مكان العلة فاخدت بما جلبته عليك .. ألم اكن انا صاحبك اعلى علم اليقين بما سيجره عليك كل هذا الضياع ...أنا الذى طاوعتك فملت
لى مكان العلة فاخدت بما جلبته عليك .. ألم اكن انا صاحبك اعلى علم اليقين بما سيجره عليك كل هذا الضياع ...أنا الذى طاوعتك فملت
وأنا الذى عزفت فلم تطاوعنى ايها القلب اللعين عندما اردت أن أذهب معانى شعورك - كان يناديك بأن تنحرف وتبعتد عنها كما ابتعدت
لماذا ظللت هنالك معها ياللعنه التى حلت بحياتى..أأظل هكذا فعلا لتجارب الغدر.التجارب العصبيه الفاشله.ماكنت أنا أحوج الخلق الى الراحة
والهدوء.والاستقرار.ألا تظل تتوسم فى أيها الدهرخصما عنيد اً ..ألم تكتف بما رميت فى قلبي وصدري وحياتى من علل...................أمازلت تؤمل فى ألقضاء على قضاء مبرما .لانجاة لى منة دعنى أهمس فى أذنك أو فى مسامعك اننى لة أعد ألا حطام وحق ألسماء..حطام تهيم ألمخاوف و الأوجاس وألشكوك دعنى ألى مصيرى.... فما بى الى الهموم سبيلا وما لى عن وجود نفسى عن نفسى مقدرة.............