الجمعة، 27 نوفمبر 2009

رسالة الى مجهول




انسان هادئ الطباع أحب الناس والحياة تمنيت كثيرا انا أعيش فى مدينة ألآحلام وتوقعت يوما
أن أجد ألحب ألحقيقي ولكن دون جدوى وقد لعبت بى ألآقدار كثيرا ومن كثرة أننى لم أجد ألصدق والحب فقد رسمت صورة لحبيبتى فى خيالى وأكتفيت بهاوكلى يقين ان ألخيال لا يخون وأرسلت لها أقول




أعلمى يامن أرتسمت صورتك فى فؤادى.....يامن سطرت فيك أقلامى
عشت سنيناأحلم يوم ملقاك... ..أغتسل من شجونى فى سنياك

أرى ألآيام وقد طوعتها يداك

قبل وبعد ان عرفتك من عيناك


فحديثك صامتا ولقلبى الهمسات
عشت معك أجمل اللحظات
حملتنى فيها بسمتك أعلى السموات
ورافقتنى روحك ترسم الخطوات

جا لست فية نور عينيك الشجى


وسقيتينى بيدكى خمرك السحرى

لأنام و اصحو على صوت ينادينى


تيقظ فالآن تجمعت احلامك
تلمسها ان استطعت فأنها أمامك

امتلكها ان استطعت واقم قوامك


ويسخر القدر ضاحكا ان القدر الذى اردت ان تتحداة




الخميس، 5 نوفمبر 2009

طفلة الجنوب

ياطفلة الجنوب ب فى موكب العائدين الى الجنوب بعد ان امرت سيدة القوة؟أمريكابتوقيتها اسرأئيل المعتدية بإيقاف النار والامتناع عن ألقاء قنابلها على الجنوب اقترب طفل من أختة كأنة يحميها وسألها هل تعرفين بيتنا قالت واين هو بيتنا لقد هدموة وسووها بألآرض سألها كيف تذكرين بيتنا؟كان بابة بلون البحر وجارنا زاهر الصبى الذى كان يلعب معنا وعلى الجانب ألآخر جارتنا سميرة ذات الشعر ألآصفر والعينين الزرقاوين أجابت ماتت سميرة تحت القصف أخرجوا جثتها أشلاء من تحت حطام بيتها قال نعم وزاهر وجدوة مكوما امام ماتتبقى من عتبة بيتة وقد تطايرت ساقاة وذراعاة وتدفعت الجموع الغاضبة ترفع على اعناقها نعوش الاطفال والصبايا والامهات والرجال الذين استشهدو فى غارات الحقد قال الطفل لآختة ألا يحب ألآسرائيليون الآطفال قالت ببراية لاأدرى لماذا تسأل قال بحزن لو كان يحبون الاطفال ما قتلو اطفالنا رائحة دماء الاطفال تعاود الطفل والطفلة ياطفلة الجنوب دماؤك ستروى ارض الجنوب لتزهر كرامة وحرية ونضالا ضد المستعمر حتى النصر فالدماء تنتصر لشعوبها وجهك البرئ سيطوف الجنوب كلة كالصباح الاخر الذى لانقولة فية وداعا بل اهلا بالحرية من وجهك من أجلك وكل الشهداء قبلك ومعك وعلى دربك سنواصل كتابة الكلمات البيضاء ونهتف بالثورة ضد الغاضب والقوى القاهر حتى يغيض الماء وتستوى على الارض